المشاعر المقدسة: مزدلفة (المشعر الحرام)

  مزدلفة (المشعر الحرام) :
    اسم لمكان يقال له المشعر الحرام، وهو أحد مشاعر الحج، يقع بين منى وعرفة، والمزدلفة آتية من الازدلاف بمعنى التقدم والإفاضة إليها من عرفات، وسميت بالمشعر الحرام من قوله تعالى (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام) ويختص اسم المشعر بإطلاقه على المسجد القائم في هذا الموقف، وعلى جبل قزح أيضا، والعندية المذكورة في الآية الكريمة تؤيد هذا، وعليه يكون إطلاقه على جميع مزدلفة إطلاقاً مجازياً من باب تسمية الكل باسم الجزء، وتسمى مزدلفة (جمعاً) لاجتماع الحجاج فيها، والوقوف فيها أحد واجبات الحج، إلاّ أن الموقف من المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسر، وهذه حدود المشعر وهي ليست بموقف إلاّ عند الزحام وضيق الموقف أما حدود المزدلفة فراجع حدود مزدلفة.

    - حدود مزدلفة :
    حدود مزدلفة كموقف شرعي من المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسّر وهذه الحدود بنفسها ليست من الموقف الشرعي.
    وجغرافياً من الشمال ثبير النصع وثبير الأحدب ومفجر مزدلفة، ومن الجنوب: جبل مكسر ووادي ضب ومن الغرب: وادي محسر وعليه علامات تنص بنهاية مزدلفة، ومن الشرق: المأزمان وريع المرار وقسم من ثبير النصع.

- وادي محسر :
    محسر وادي صغير يمر بين منى ومزدلفة وليس منهما، وعرض الوادي خمسمائة وخمسة وأربعون ذراعا، أي ما يساوي 270 متراً تقريباً، وهو الحد الغربي للمزدلفة.

    - المأزمان :
    جبلان بينهما مضيق يكون مدخلاً إلى عرفات، وهما أحد حدود مزدلفة من جهة الشرق.

    - مسجد مزدلفة:
    مسجد مزدلفة يقع بوسط مزدلفة تقريباً، وربما كان أقرب إلى جبل قزح،ويقع مسجد مزدلفة على يمين الصاعد إلى عرفات من الطريق العام.