• الموقع : حملة مركز الإمام الخوئي - نيويورك .
        • القسم الرئيسي : التفاصيل العامة : .
              • القسم الفرعي : آداب مناسك الحج .
                    • الموضوع : آداب وأدعية الوقوف في عرفات .

آداب وأدعية الوقوف في عرفات

الوقوف في عرفات

- مستحبات قبل الوقوف

 * أن تكون على طهارة حال الوقوف.
 * أن تغتسل عند الزوال.
 * أن تفرّغ نفسك للدعاء والتوجّه إلى الله.
 * أن تقف بسفح الجبل في ميسرته.
 * أن تجمع بين صلاتي الظهر والعصر وتأتي باذان واحد لهما وبأقامة لكل منهما.


- الدعاء عند الوقوف

 * أن تدعو بما تيسّر من المأثور وغيره. والأفضل المأثور، فمن ذلك: دعاء الإمام الحسين (ع) يوم عرفة، ومنه: دعاء الإمام عليّ بن الحسين (ع) يوم عرفة. ومنه:
ما في صحيحة معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: إنّما تعجّل الصلاة وتجمع بينهما لتفرّغ نفسك للدعاء، فإنّه يوم دعاء ومسألة، ثم تأتي الموقف وعليك السكينة والوقار فاحمد الله، وهلّله ومجّده واثن عليه، وكبّره مائة مرّة، واحمده مائة مرّة، وسبّحه مائة مرّة، واقرأ قل هو الله أحد مائة مرّة، وتخيرّ لنفسك من الدعاء ما أحببت، واجتهد فإنّه يوم دعاء ومسألة، وتعوّذ بالله من الشيطان، فإنّ الشيطان لن يذهلك في موطن قطّ أحبّ إليه من أن يذهلك في ذلك الموطن، وإيّاك أن تشتغل بالنظر إلى الناس، وأقبل قِبلَ نفسك، وليكن فيما تقول:
((اللّهُمَّ إنّي عَبْدُكَ فَلَا تَجْعَلنِي مِنْ أَخْيَبِ وَفْدِكَ ، وَارْحَم مَسِيرِي إلَيْكَ مِنَ الفَجِّ العَمِيقِ)).
وليكن فيما تقول:
((اللّهُمَّ رَبَّ المَشَاعِرِ كُلِّها فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَأوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلَالِ، وادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ والإِنْسِ)).
وتقول:
((اللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بِي وَلَا تَخْدَعْنِي وَلَا تَسْتَدْرِجْني )).
وتقول:
((اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِحَوْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَمَنِّكَ وَفَضْلِكَ، يَا أَسْمَعَ السَامِعِينَ، وَيَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، وَيَا أَسْرَعَ الحَاسِبِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا)). وتذكر حوائجك.
وليكن فيما تقول وأنت رافع رأسك إلى السماء:
((اللّهُمَّ حَاجَتِي إِلَيْكَ الَّتي إنْ أعْطَيْتِنِيهَا لمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَني، وَالَّتي إنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْني مَا أعْطَيْتَني، أسألُكَ خَلَاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ)).
وليكن فيما تقول:
((اللّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ وَمِلْكُ يَدِكَ، نَاصِيَتي بِيَدِكَ، وأَجَلِي بِعِلْمِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُوَفّقَني لِمَا يُرْضِيكَ عَنيِّ وَأنْ تَسَلَّمَ مِنِّي مَنَاسِكِي الَّتي أَرَيْتَهَا خَلِيْلَك إبْرَاهِيمَ، وَدَلَلْتَ عَلَيْها نَبيَّكَ مُحَمَّداً صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ)).
وليكن فيما تقول:
((أللَّهُمَّ اجْعَلْني مِمَّن رَضِيتَ عَمَلَهُ، وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ، وَأحيَيْتَهُ بَعْدَ المَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً)).
ومن الأدعية المأثورة ما علّمه رسول الله صلّى الله عليه وآله عليّاً عليه السلام على ما رواه معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: فتقول:
((لَا إِلَهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيي وَيُميتُ، وَيُميتُ ويُحيي، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَموُتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قديرٍ.
أللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ كَمَا تَقُولُ، وَخَيراً ممَّا يَقُولُ القَائِلُونَ.
اللَّهُمَّ لَكَ صَلَاتِي وَدِيني وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي، وَلَكَ تُراثِي، وَبِكَ حَوْلي، وَمِنْكَ قُوَّتي.
أللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ، وَمِنْ وُسْوَاسِ الصَّدْرِ، وَمِنْ شَتَاتِ الأَمْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النّار، وَمِنْ عَذابِ القَبْر.
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِ مَا تَأتِي بِهِ الرِّياحُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَأتِي بِهِ الرِّياَحُ، وَأَسْأَلُكَ خَيرَ اللِّيلِ وَخَيرَ النَّهَارِ)).
ومن تلك الأَدعية ما رواه عبد الله بن ميمون، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وقف بعرفات فلمّا همّت الشمس أن تغيب قبل أن يندفع قال:
((اللّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِن الفَقْرِ، وَمِنْ تَشَتُتِ الْأَمرِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَحْدِثُ بِالليلِ وَالنَّهارِ، أَمْسَى ظُلْمِي مُسْتَجِيراً بَعَفوِك، وَأَمْسَى خَوْفِي مُسْتَجِيراً بِأمَانِكَ، وَأمْسَى ذُلِّي مُسْتَجِيراً بِعِزِّكَ، وَأمْسَى وَجْهِي الفَانِي مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ البَاقِي، يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى، جَلِّلْني بِرَحْمَتِكَ، وَألْبِسْنِي عَافِيَتِكَ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ جَمِيعَ خَلْقِكَ)).
وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا غربت الشمس يوم عرفة فقل:
((أللّهُمّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِن هَذا المَوْقِفِ، وَارْزُقِنيهِ مِنْ قَابِلِ أَبَداً مَا أبْقَيْتَني، وَاقْلِبْنِي اليَومَ مُفْلِحَاً مُنْجِحَاً مُسْتَجَاباً لي، مَرْحُومَاً مَغْفُورَاً لي، بِأفْضَلِ مَا يَنْقَلِبُ بِهِ اليَوْمَ أَحَدٌ مِنْ وَفْدِكَ وَحُجّاج بَيْتِكَ الحَرامِ، وَاجْعَلني اليَوْمَ مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وأعْطِني أَفْضَلَ مَا أعْطَيْتَ أَحَداً مِنْهُم مِنَ الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالرِّضوَانِ وَالمَغْفِرةِ، وَبَارِكْ لي فِيمَا أرْجَعُ إليهِ مِنْ أهْلٍ أوْ مَالٍ أوْ قَلِيلٍ أوْ كَثِيرٍ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِيّ)).


  • المصدر : http://www.alkhoeihaj.us/subject.php?id=59
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29