فلسفة تروك ومحرمات الإحرام :
    1 - فعن الإمام الصادق (ع): (إذا أحرمت فعليك بتقوى الله، وذكر الله كثيرا وقلة الكلام إلا بخير، فإن من تمام الحج والعمرة أن يحفظ المرء لسانه إلا من خير....) (1).
  فتحريم الجدال والفسوق ما هي إلا وسيلة وقائية هدفها الحيلولة دون حصول عوامل التفرقة بين المسلمين، بينما يراد من الحج زرع المحبة والتآلف وابعاد كل ما يؤدي إلى الإخلال بوحدة المسلمين وتماسكهم.
  2 - يحرم على المحرم الطيب والتكحل والنظر في المرآة... لأنها من مصاديق الزينة أو من مصاديق التلذذ بمظاهر الدنيا وزخرفها ولا ريب أنها أدوات تتبلور من خلالها إحساس الشخص بالاهتمام بذاته.
  3 - يحرم على المحرم التظليل والتغطية، حيث يتم من تعريض ذات الإنسان المادية إلى حرارة الشمس وبرودة الجو وفي ذلك تدريب على التنازل عن الذات وتحمل الشدائد النفسية والجسمية وتذكر الموقف العظيم يوم القيامة وصعوباته.
   (1) الكافي 4/ 338.