• الموقع : حملة مركز الإمام الخوئي - نيويورك .
        • القسم الرئيسي : التفاصيل العامة : .
              • القسم الفرعي : معالم الحج: المدينة المنورة .
                    • الموضوع : مساجد المدينة: الفضيخ والسبق والصيحاني .

مساجد المدينة: الفضيخ والسبق والصيحاني

   مسجد الفضيخ :
    ويسمى مسجد الشمس أيضا، يقع في قرية العوالي في الجهة الشرقية مع ميل للشمال، يؤدي إليه شارع العوالي، والفضيخ لغة من أسماء النخل، ولوقوع المسجد وسط النخيل سمي به، وسمي مسجد الشمس لما يروى من أن الشمس ردت لأمير المؤمنين علي (ع)، وقيل: إن المسجد الذي ردت فيه الشمس هو مسجد الأحزاب المعروف بمسجد الفتح وقيل هو مسجد رد الشمس شرق مسجد قباء .

    مسجد الفقير :
    يقع هذا المسجد على يمين الطريق الموصل بين قربان والعوالي ويبعد عن مسجد قباء بمسافة تقدر بألف وتسعمائة متر.

    مسجد المغيسلة :
    يقع هذا المسجد إلى الجنوب الغربي من مسجد الكاتبية، يسمى هذا المسجد قديماً بني دينار بن النجار من الخزرج، وروى ابن شبة عن عبدالله بن عبدالملك ( ( ان النبي (ص) كان كثيراً ما يصلي في مسجد بني دينار عند الغسالين))، ورأى السمهودي حجراً في هذا المسجد مكتوباً عليه كتابة كوفية عبارة : ( مسجد رسول الله (ص)).

    مسجد السبق :
    يقع هذا المسجد في شمال مسجد الرسول صلى الله عليه وآله، ويبعد عنه بمسافة تقدر بخمسمائة متر، وهو في نهاية نفق المناخة السابق، قبل زيادة امتداده حاليا،سمي هذا المسجد بمسجد السبق، لأنه يقع في منتصف ميدان السبق في عهد النبي صلى الله عليه وآله، فقد روى الدارمي في سننه أن ( (رسول الله صلى الله عليه وآله يسابق بين الخيل المضمرة من الحيفاء إلى الثنية، والتي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق))،بني هذا المسجد الآن بناءً حديثاً، وتقام فيه الصلوات، ويعتبر من المساجد الكبيرة بالمدينة المنورة.

مسجد الصيحاني :
    يقع هذا المسجد على يمين خط الحزام باتجاه القادم من مسجد قباء ماراً بمسجد مصبِّح .
    وفي كتاب فضل أهل البيت لابن المؤيد ، عن جابر (رض) قال : كنت مع النبي (ص) يوماً في بعض حيطان المدينة ويد علي في يده قال : فمررنا بنخيل فصاح النخل هذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد الأوصياء ابو الأئمة الطاهرين.ثم مررنا بنخل، فصاح النخل : هذا محمد رسول الله (ص) وهذا علي سيف الله فالتفت النبي (ص) إلى علي، فقال له : سمه الصيحاني فسمي من ذلك اليوم الصيحاني ، فكان سبب تسمية هذا النوع من النخيل بهذا الاسم.
    وذكر ابن شاذان في كتابه فضائل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) في الفضيلة الثالثة والسبعين ما نصه : وعن ابي بكر عبدالله بن عثمان ، قال : كنت مع النبي (ص) في بستان عامر بن سعد بعقيق السفلى ، فبينما نحن نخرق البستان إذا صاحت نخلة، فقال النبي (ص) : أتدرون ما قالت النخلة؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، فقال : صاحت ، هذا محمد ووصيه علي بن أبي طالب فسماها النبي (ص) : الصيحاني)).


  • المصدر : http://www.alkhoeihaj.us/subject.php?id=134
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18